لعبة أكمل القصة

يا لحسن الحظ  ، لقد وجدته . قالها حسان في نفسه و هو يسير ليصبح في نطاق اتجاه جريان الطفل .

بينما الطفل منغمس في الهرب و شق طريقه بين الحشود و بينما المرأة التي سرق حقيبتها تصرخ، لص ، لص أمسكوه لقد سرق حقيبتي، لم يلاحظ الطفل انه يقترب شيئا فشيئا من ضحيته الأولى حسان, و إذا به يقع بين يدين أمسكتاه و لم تفلتاه, صرخ الطفل دعني ، دعني ، أتركني و حين نظر للأعلى صدم بوجه مألوف ، و هو يعلم السبب.

لقد امسكت بك ، قالها حسان للطفل ، و أنا أعلم مالذي سأفعله بك . ترجاه الطفل أرجوك دعني أذهب ، قال له حسان ، سأدعك تذهب لكن إلى قسم الشرطة حيث تتعلم أن لا تسرق مرة أخرى.

أعاد حسان للمرأة حقيبتها و أخذ الطفل ، و حين وصل قرب مركز الشرطة ، توسل له الطفل مرة أخرى و قال له "أرجوك ، دعني أذهب ، لن أعترض طريقك مرة أخرى" .. أجابه حسان ، اها ؟ لن تعترض طريقي إذاً ؟ ولكن ستستمر بالسرقة ؟ يعني ستظل تؤذي الآخرين بأفعالك ، لا لن ادعك تذهب . صرخ الطفل ، "أرجوك أختي وحدها هناك ، أنا اعتني بها ، ليس لها احد غيري، لا أريدهم أن يعاقبوها بسببي" . 

جذب هذا الكلام حسان و فاجئه بنفس الوقت ، "ماذا قلت ؟ أختك ؟ أين و من هم الذين يعاقبونها؟ "

"لا أستطيع ان أخبرك فقط اتركني أذهب".. انقبض قلب حسان على الطفل ، تسائل أي ضروف يعيشها و من هذا الذي يجعلهم يفعلون هذا ؟ أراد حسان أن يساعدهم.

أرخى حسان قبضته و أفسح للطفل مجالا ليبتعد قليلاً، ثم تبعه.